أخبار

الزراعة التجديدية.. نماذج تزين COP28

قال بيتيري تالاس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه يمكن لدول عديدة في العالم مثل الصين والهند التحرك بسرعة أكبر للتخلص من الوقود

وأعرب تالاس عن تأييده لإضافة بيانات البصمة الكربونية على المنتجات الضارة بالمناخ في المستقبل مثل المنتجات الغذائية التي تتم كتابة مكوناتها الغذائية على عبواتها، فتتم إضافة بيانات تتعلق بكمية الطاقة المستهلكة في إنتاج المنتج ومصدر الطاقة وهل هو الفحم أو النفط أو الغاز الطبيعي.

وقال تالاس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل انطلاق قمة العالم للمناخ “COP28” في دبي هذا الأسبوع بمشاركة حوالي 200 دولة “أحد الأسئلة هو هل لا تستطيع الدول الأوروبية ممارسة ضغوط تجارية على هذه الدول”.

ضوء أخضر لمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي

وأضاف أن مثل هذه الضغوط يمكن أن تتحقق جزئيا من خلال رسوم الواردات. كما يمكن قيام المستهلكين بحملات مضادة للمنتجات التي تعتمد على الفحم كمصدر للطاقة “، وعلى الدول التفكير في ممارسة مثل هذا النوع من الضغط”.

وقال تالاس إن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي ككل خفضت الانبعاثات الكربونية بمعدلات أعلى من أي منطقة أخرى في العالم. كما حققت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تقدما جيدا في هذا الاتجاه.

وأضاف أن مهمة هذه الدول المتقدمة في قمة العالم للمناخ هي تقديم نموذجا جيدا مرة أخرى، وإعلان إجراءات أشد صرامة لحماية المناخ مع إمكانية ضم دول مجموعة العشرين إلى هذه التحركات.

رئيس بالاو: الإمارات رائدة في تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة

وقال رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن “الجزء المتبقي من مجموعة العشرين مسؤول عن نصف الانبعاثات الكربونية في العالم. والصين بمفردها تستطيع تغيير الموقف بدرجة كبيرة”، مشيرا أيضا إلى الهند والبرازيل كدول تستطيع المساهمة بنسبة كبيرة في خفض الانبعاثات الكربونية، في حين أنها من الدول التي تتأثر بشدة بتداعيات التغير المناخي.

وأعرب تالاس عن أمله في أن تسرع الصين وتيرة تحركاتها للوصول إلى الحياد المناخي، بحيث تبدأ الانبعاثات الكربونية لديها في التراجع قبل 2030 وأن تصبح الصين محايدة كربونيا في 2050وليس في 2060.

 

إغلاق