أخبار

خطوة بخطوة.. كيف تبدأ الزراعة المنزلية بأقل التكاليف

هل تساءلت يومًا عن زراعة الأعشاب والخضروات البسيطة في المنزل ولكنك لم تتمكن من تحقيق ذلك بسبب ضيق المساحة؟

إذن فإن الزراعة بمساعدة الزراعة المائية هي الحل الأمثل لسد عطشنا في الزراعة وتلبية الطلب المتزايد باستمرار على الأعشاب والخضروات الطازجة.

الزراعة المائية

إنه فن وعلم الزراعة بدون تربة. إنها تقنية زراعة نباتات صحية دون استخدام وسط التربة التقليدي، وبدلا من ذلك، فإنه يستخدم محلول المياه الغنية بالمعادن. يعتمد على تقنية تقديم أهم الأشياء لنمو النبات مثل الماء وأشعة الشمس وبعض العناصر الغذائية.

من خلال هذه الطريقة، وجد أن النباتات لا تنمو بدون تربة فحسب، ولكنها تنمو بشكل أفضل بكثير عندما تكون جذورها في الوسط الغذائي بدلاً من ذلك.

فوائد نظام الزراعة المائية

أصبحت تقنية زراعة النباتات في وسط غذائي خيارًا شائعًا بين العديد من المتحمسين للزراعة لأنها تمثل نهجًا مستدامًا لاستخدام الموارد مقارنة بطرق النمو المعتادة، فوائدها الكامنة هي:

– يوفر تدفقًا مستمرًا من التغذية المتوفرة بسهولة للنباتات مما يتيح لها النمو بنسبة 50% أسرع من وسط التربة

– من الممكن حصاد المنتجات الطازجة من الحديقة المائية طوال العام.

– النظام ممتاز لكل من البيئة والإنتاج الزراعي.

– الزراعة المائية تلغي الحاجة إلى المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب مقارنة بالبستنة التقليدية في التربة.

– تتطلب الزراعة الداخلية في المنزل كمية أقل من المياه ويمكن إعادة استخدام أي مياه مستخدمة في نظام البستنة المائية هذا، وبالتالي فإن الحاجة إلى إمدادات المياه العذبة معدومة.

– تعتبر الزراعة المائية خيارًا ممتازًا لأولئك الذين ليس لديهم أراضي صالحة للزراعة كافية للزراعة، من الممكن أيضًا زراعة النباتات المائية في شرفة صغيرة.

حل المغذيات:

هناك متطلبات معينة لتقنية الزراعة الداخلية المتخصصة هذه لأنها تختلف عن الزراعة التقليدية على التربة، وأهمها المحلول المغذي.

– من الممكن الاستفادة من المحلول الجاهز للاستخدام الذي تم شراؤه من المحال لأنظمة الزراعة المائية.

– يمكن للفرد أيضًا إعداد حلوله الخاصة اعتمادًا على متطلبات العناصر الكيميائية لهذا النبات المعين الذي يريد نموه.

العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنمو النبات هي النيتروجين والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمغذيات الثانوية هي الكبريت والكالسيوم والفوسفور.

– المغذيات الدقيقة مثل النحاس والحديد والمنغنيز والزنك مطلوبة لوسط التغذية أيضًا.

– يجب تخزين محلول التغذية في حاوية صالحة للطعام في درجة حرارة الغرفة وبعيدًا عن الضوء المباشر.

– يجب خلط المحلول جيداً قبل الاستخدام، ستشير النباتات إلى ما إذا كانت تتلقى تغذية أقل أو أكثر من اللازم.

إذا تم إطعامهم بشكل أقل، فسوف تظهر أوراقهم باللون الأصفر، وإذا تم إطعامهم أكثر، فسوف تبدو الأوراق ملتوية أو محترقة.

• اختيار النوع المناسب من النباتات للنمو مائياً:

من الممكن زراعة أي شيء باستخدام الزراعة المائية، وتزدهر بعض النباتات في النظام أكثر من غيرها.

لذلك من المهم اختيار نباتات تتكيف مع الرطوبة ولا تنمو بشكل كبير ويفوق عدد مجموعاتها.

النباتات الأفضل للزراعة المائية هي الطماطم والخس والفلفل والخضر الورقية والخيار وما إلى ذلك.

كما يجب إعداد نظام الزراعة المائية اعتمادًا على حجم النباتات ومتانتها ومدى نمو جذورها.

تعمل النباتات ذات الجذور الضحلة بشكل جيد في المحاليل الزراعية مثل الخضار الورقية الخضراء.

من ناحية أخرى، تنمو النباتات ذات الجذور العميقة مثل الخضروات الثقيلة والبنجر والخيار بشكل أفضل على وسائط النمو مثل الإسفنج والرغوة والطحالب وقشر جوز الهند وما إلى ذلك.

تحتاج النباتات المزهرة والفاكهة إلى التعرض لأشعة الشمس بينما تنمو النباتات الخضراء تحت أضواء الفلورسنت الرخيصة عند وضعها فوقها.

بناء نظام الزراعة المائية منزليا:

أصبحت أساليب الزراعة المائية شائعة على نطاق واسع، ونظام زراعة النباتات بهذه الطريقة متاح بسهولة عبر الإنترنت وفي المتاجر، من الممكن أيضًا بناء نظام زراعة مائية محلي الصنع بالطرق التالية.

– طوف الزراعة المائية:

الطوافة المائية البسيطة مثالية للمبتدئين ولزراعة النباتات البسيطة، سهلة البناء ولا تكلف الكثير وستنتج الخضروات بسرعة أكبر من طرق البستنة التقليدية.

أبحث عن حاوية يمكن أن تكون بمثابة خزان مثل حوض السمك أو الدلو.

ويجب دهنها باللون الأسود لتجنب دخول الضوء، لأنها تعزز نمو الطحالب.

املأه بالماء مع الوسط المغذي، ثم قم بتغطية الخزان بمادة الستايروفوم مع مساحات محددة لزراعة النباتات الصغيرة.
استخدم مضخة الهواء لتوفير كمية كافية من الأكسجين للنباتات.

– نظام المد والجزر:

يتكون هذا النظام من مضخة غاطسة متصلة بالمؤقت والخزان وصينية النبات. توجد أيضًا خراطيم لنقل المياه من الخزان إلى صينية النبات وإعادتها مرة أخرى.

تُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم الفيضان والصرف وتعمل بشكل مستمر عن طريق ملء الماء في صينية النبات والسماح له بالتصريف مرة أخرى إلى الخزان.

يتم وضع صينية النبات أعلى من الخزان لضمان تصريف المياه عن طريق الجاذبية.

يمكن الاحتفاظ بالنباتات مباشرة في صينية الوسائط أو الاحتفاظ بها في أوعية مستقلة.

أكوابونيك:

يمكن بسهولة تحويل زاوية صغيرة من الحديقة أو أي مساحة غير مستخدمة في المنزل إلى مزرعة أكوابونيك لزراعة الخضروات.

إنه يخلق بيئة تكافلية عن طريق وضع قبضة من الماء في النظام بحيث يتحول كسماد للمحاصيل.

هذا نظام مغلق مع مجال ضئيل للغاية للمبذر.

ليست هناك حاجة أيضًا لاستخدام المبيدات والأسمدة.

يمكن أيضًا تجهيز أنظمة الزراعة المائية بوحدات تحكم صغيرة للمساعدة في تقنية الزراعة.

توفر هذه المستشعرات جميع المعلومات الحيوية حول نمو النباتات وصحتها.

إغلاق