أخبارأنواع الزراعة

السمسم .. بروتين 24 % وزيت من 55 لــ 60% .. تعرف على طرق الحصول علي أعلى إنتاج

السمسم .. هو من أقدم التوابل التي استخدمها الانسان يرجع تاريخه الى 1600 سنه قبل الميلاد فهو نبات زيتي تحتوي البذور على نسبة زيت من 55 الى 60 % والبروتين الى 24 % يدخل في العديد من الصناعات الغذائية يبدأ موسم زراعته في تلك الآونة بمناطق وجه قبلي لذا تجد مزارعي هذا المحصول يبحثون عن أفضل طرق الزراعة والمعاملات الصحيحة للحصول على نبات قوي وانتاجية عالية.

ينمو السمسم بشكل أفضل في المناخات الحارة وتستمر فترة نموه ما بين 78 إلى 85 يومًا فهو يحتاج إلى ثابت حراري ودرجات حرارة أعلى من 0 درجة مئوية حيث تنبت البذور في درجة حرارة 15-16 مئوية كما أنه يحب الرطوبة ويتم الحصول على أفضل النتائج عند زراعته في تربة خصبة مع تربة متوسطة التهوية ومياه جوفية عميقة.

تحدث المهندس نبيل صقر مدير مركز الارشاد الزراعي بالبنوان عن أهم التوصيات لزراعة محصول السمسم والتي تتضمن تحديد الميعاد والأرض المناسبة والأصناف ومعدل التقاوي وتجهيزات الأرض والمعاملات من ري وتسميد ومكافحة لضمان محصول بجودة عالية.

الميعاد والأرض المناسبة للزراعة:

أوضح د. صقر أن أفضل ميعاد لزراعة المحصول بالنسبة للوجه البحري من منتصف شهر إبريل حتى منتصف يونيو وفي الوجه القبلي حتى نهاية يونيو وأن عملية التبكير أو التأخير عن ذلك يؤدى إلى انخفاض إنتاج الفدان من البذور.

أما بالنسبة للأراضي تجود زراعة المحصول في الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة و الطميية والطينية جيدة الصرف كما يمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد اضافة 15-20م3 من سماد بلدي قديم متحلل أو ما يعادلها من الكمبوست ولا يصلح زراعته في الأراضي الملحية أو الغدقة أو سيئة الصرف.

أهم الأصناف ومعدل التقاوي:

ومن أهم الأصناف:

  • جيزة 32 : وهو صنف عديم التفريع يعطى فرع أواثنين ومحصول الفدان من 3-4 أردب.
  • شند ويل 3 : صنف عديم التفريع ومحصولالفدان من 4-5 أردب.
  • توشكي 1 : صنف عديم التفريع ومحصول الفدانمن 6-7 أردب.
  • سوهاج 1: يتميز بالساق الطويلة متفرع3كبسولات في إبط كل ورقة متوسط محصولالفدان من 5-6 أردب.

شند ويل 2000 : ساق طويلة متفرع كبسولة واحدة في إبط كل ورقة متوسط الإنتاج من 6-7 أردب للفدان.

أما معدل التقاوي فيحتاج الفدان من 3الى 4 كجم في حالة الزراعة اليدوية ومن 2الى2.5كجم في حالة الزراعة بالسطارة

السمسم

إعداد الأرض للزراعة

عند إعداد الأرض للزراعة يجب التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة و لذلك تعطى رية كدابة وتحرث الأرض الثقيلة مرتين متعامدتين ثم التزحيف لتنعيم مرقد البذرة والتسوية لسهولة التحكم في مياه الري ويفضل التسوية بالليزر .

وفى الأراضي الخفيفة يكتفى بحرثة واحدة ثم التخطيط بمعدل 14 خطاً في القصبتين وتقسم الأرض إلى أحواض 5×5 في الأراضي الخفيفة ،6×6 في الأراضي القديمة الى 4×4 في الأراضي الرملية و الجديدة ثم عمل المصاطب بعرض الخطين بضمهم وعمل مصطبة والزراعة على ريشتي المصطبة.

معاملة البذور :

ويراعى معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية : فيتافاكس ثيرام – الريزولكس – أو توبسين بمعدل 3 جم لكل كجم بذرة حيث تندى البذور بمحلول حمضي خفيف ويوضع على التقاوي المطهر الفطري وتقلب جيدا لتغطية جميع أسطح البذرة وتترك في الظل للجفاف قبل زراعتها.

كما تخلط البذور بالرمل الناعم المندي بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجورة وتوفير كمية من التقاوي

طرق الزراعة:

تكون الزراعة في الثلث العلوى في الأراضي القديمة الخالية من الملوحة وأما في الأراضي التي بها نسبة ملوحة تزرع في الثلث السفلى.

الزراعة عفير على خطوط بمعدل 14خط/ قصبتين وتتم الزراعة في جور على أبعاد 10سم والخف على نبات واحد أو على أبعاد 20 سم والخف على نباتين بالجورة وتتم الزراعة في الثلث العلوى.

الزراعة عفير على مصاطب بعرض 80 سم وهنا تتم الزراعة في جور كما سبق على أن يتم زراعة الخط من جميع جوانبه على الريشتين ورأس الخط حيث يساعد ذلك على تقليل الحشائش وسهولة مقاومتها.

الزراعة بالسطارة بعد ضبطها على مسافات 40 سم بين السطور والخف على نبات واحد على أبعاد 10 سم أو نباتين بالجورة على أبعاد 20 سم.

الزراعة بنظام التنقيط وهى الزراعة على جانبي الخرطوم في صفوف المسافة بين الصفين 40سم على أن يكون الخرطوم في المنتصف.

عمليات الخدمة بعد الزراعة:

العزيق

يتم العزيق لمقاومة الحشائش خاصة في الشهر الأول مرة أو مرتين وتكون الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة والثانية بعد أسبوعين وقد يفضل اجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد اسبوعين من الزراعة.

التسميد

الفوسفاتى: يضاف من 100 إلى 200 كجم للفدان.

التسميد العضوي: يمكن اضافة(10-15م3) سماد عضوي متحلل خالي من بذور الحشائش قبل الحرث وأما في الأراضي الجديدة و الرملية فيضاف 20م3 قبل حرث الأرض أو ما يعادلها من الكمبوست

– التسميد البوتاسى: يضاف 50 كجم كبريتات بوتاسيوم 48% عقب الخف ويمكن زيادتها إلى 100كجم عند الزراعة بعد المحاصيل النجيلية تضاف دفعتين بعد الخف والثانية بعدها بأسبوعين.

التسميد الأزوتى: في الأراضي الخصبة وبعد المحاصيل البقولية يضاف 30 وحدة أزوت 100كجم نترات نشادر تضاف على 3 دفعات الأولى بعد الخف والثانية بعدها بأسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين.

في الأراضي الرملية أو الزراعة بعد محصول نجيلي يزداد المعدل إلى 45 وحدة أزوت أي حوالى 150 كجم نترات نشادر وتضاف على 3 دفعات 35 كجم نترات نشادر عقب الزراعة وقبل الري و 65 كجم تضاف عقب الخف مباشرة و50 كجم بعد الخف بأسبوعين.

الري

عند إجراء عمليات الري يجب مراعاة الآتي للحصولعلى إنتاجية عالية:

عدم ترك المياه الراكدة بالحقل بعد انتهاء الري وضرورة صرفها حتى لا تصاب النباتات بـالذبول ثم الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو وتجنب تصويم النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن ذلك يؤثر على النمو الخضري والثمري بعد ذلك كذلك عدم ري المحصول نهائيا في الظهيرة لارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار الذبول ويفضل الري في الصباح الباكر أو آخر النهار بإحكام وعدم الري بعد ظهور علامات النضج.

السمسم

 

الحصاد

يتم الحصاد عندما تنضج الثمار في القاعدة وتكون بذور السمسم تحولت إلى اللون الخاص بها وتراجعت الأوراق في قاعدة الساق وعادة ما يكون السمسم جاهزًا للحصاد ما بين 90 إلى 130 يومًا بعد الزراعة

و ذلك بتقطيع النباتات فوق سطح التربة و ربطها في حزم بقطر من 20-30سم ثم تنتقل الحزمة الي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4-6 حزم علي شكل هرمي وبحيث تكون قمة النباتات لأعلي ثم تترك حوالي من 10-15 يوم للجفاف , تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو العصي وذلك علي مفرش نظيف ثم تغربل البذور

التخزين

واختتم د. صقر أنه يمكن لظروف التخزين السيئة أن تقلل من جودة بذور السمسم حيث يمكن بسهولة خلط الأوساخ أو الرمال أو الحجر مع بذور السمسم الصغيرة.

لذلك من المهم ضمان جودة البذور التي يتم حصادها وضع البذور المحصودة على طبقة رقيقة وتهتز من وقت لآخر حتى تصل إلى رطوبة 9% يترك السمسم حتى يجف في الهواء الطلق ويخزن فقط عندما تصل نسبة الرطوبة إلى 6%.

إغلاق