أخبارأنواع الزراعة

متى يمكن حقن الأسمدة إلى شبكة الري؟

يمكن حقن الأسمدة على فترات متغيرة، فالأراضي الرملية تحتاج إلى الحقن على فترات متقاربة مع استخدام كميات قليلة من الأسمدة وذلك للمزارعين الذين يريدون استخدام طلمبات حقن صغيرة وتقليل التكاليف.

والفترات بين عمليات التسميد في كثير من الأحيان ليست مهمة مثل أهمية معدلات الاستخدام الصحيحة من الأسمدة للمحصول خلال فترة معينة.

وبعض المزارعين يجدوا ان تتابع إجراء عملية الحقن سهلة عند استخدام أنظمة التحكم الآلي والتي تقوم عادة بالحقن يوميا، والتي تقوم بحقن كميات اقل من المغذيات لمنع حدوث مخاطر غسيل الأسمدة عند إجراء عمليات غسيل الأملاح من التربة.

و عند عمل غسيل للتربة باستخدام نظام الري بالتنقيط، فلابد الا تتم عمليات التسميد عند الغسيل أو عند الري غزير.

في الأراضي الرملية من الممكن ان نحتاج للري عدة مرات لإمداد النبات بكمية المياه التي يحتاجها.

ويحدث ذلك عندما يكون النبات بحاجة لكميات كبيرة من المياه وفي نفس الوقت فان التربة لا تستطيع أن تحتفظ بكميات كبيرة من مياه الري. وفي هذه الحالات من الممكن حقن الأسمدة مرة واحدة أو اكثر من مرة خلال اليوم.

يمكن حقن الأسمدة بصورة مستمرة طوال عملية الري أو خلال فترة معينة من زمن عملية الري.

عند الحقن بطريقة غير مستمرة، فلابد اولا من الانتظار حتى يصل نظام الري إلى ضغط التشغيل المعتاد قبل البدء في عملية الحقن.

ويجب ان تتم عملية الحقن في فترة معينة لتسمح بعمل عملية الغسيل لخراطيم الري من الأسمدة بدون إحداث ري زائد.

في الاراضي الرملية دورة الري تستغرق حوالي 45 دقيقة للنباتات غير المثمرة وحوالي 1.5 ساعة للنباتات المثمرة ولابد من تنظيم عملية الحقن لاتمام عملية الري والتسميد خلال دورة الري الواحدة.

إذا كانت دورة الري اكبر من 1.5 ساعة بالأراضي الرملية وذلك للنباتات المثمرة فانه توجد مخاطر من حدوث عملية غسيل للاسمدة اسفل منطقة انتشار الجذور.

و من الهام جدا عند تصميم نظام الري وحاقن الأسمدة التأكد من إمكانية حقن للأسمدة وغسيلها من خراطيم الري خلال وقت ملائم بدون التعرض لمخاطر الري الزائد أثناء عملية التسميد.

تحتوي مياه الري على أسمدة بصورة مستمرة وذلك في الأنظمة التي تقوم بالحقن المستمر طوال فترة الري وبالتالي لا يحتاج المزارع إلى إطالة فترة الري لإجراء عملية التسميد.

حقن الفوسفور:

يكون عنصر الفوسفور متحرك في التربة عند إضافته من خلال نظام الري بالتنقيط بتركيزات منخفضة.

ولا تحتاج النباتات إلى معدلات عالية من الفوسفور عند استخدامه خلال نظام الري بالتنقيط.

وتحتاج معظم النباتات بصفة عامة الاهتمام بالتسميد بعنصر الفوسفور في الفترة الأولى من حياتها، لذلك لابد الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي قبل الزراعة وفي الفترة الأولى من حياة النبات.

ومن الممكن ان يتفاعل الفوسفور الذي يتم حقنه مع الكالسيوم الموجود بمياه الري ويؤدي ذلك إلى حدوث ترسيب وانسداد النقاطات.

وللتغلب على هذه المشكلة يتم تحميض المحلول المركز سواء بإضافة حامض كبريتيك مركز قبل الحقن أو إضافة حمض الكبريتيك بعد حقن حامض الفوسفوريك بشبكة الري.

ويجب ان يتم إضافة الأحماض من خلال شبكة الري مع مراعاة عدم إحداث تأثيرات حامضية غير مرغوب بالتربة.

متى تتم عملية التسميد:

1- بدون إضافة أسمدة عند تجهيز التربة قبل الزراعة:

عندما تكون التربة محتوية على نسبة عالية من المادة العضوية، أو عند إجراء تحليل و ظهر وجود كل من العناصر الصغرى والفوسفور البوتاسيوم بتركيزات عالية، فيمكن الزراعة بدون إضافة أسمدة للتربة قبل الزراعة وعند ذلك يتم إضافة كمية النيتروجين الكلية المتبقية عن طريق شبكة الري.

ويتم اتباع هذه الطريقة في الأراضي التي يكون بها كمية عالية من الأملاح الذائبة والتي من الممكن ان يحدث بها مشاكل عند إضافة أملاح أخرى عند إقامة المصاطب.

2- إضافة أسمدة عند تجهيز التربة قبل الزراعة:

يمكن إضافة جزء صغير من كميات الأسمدة المستخدمة خلال الموسم عن طريق إضافتها للتربة في صورة أملاح معدنية صلبة تضاف مع السماد البلدي المتحلل.

ومن الضروري إضافة السماد المعدني و السماد البلدي المتحلل للتربة قبل فرد الملش على المصاطب.

ويجب أيضا ان يتم خلطهم مع التربة جيد قبل إقامة المصطبة.

ويجب ان يتم إضافة السماد البلدي والسماد المعدني للتجهيز قبل فترة قصيرة من الزراعة.

وهذه الكميات تساعد النباتات في بناء مجموع جذري قوي وتوفر الاحتياجات الغذائية للمحصول في المراحل الأولى من النمو عندما تكون كميات مياه الري قليلة نتيجة لانخفاض الاحتياجات المائية في بداية حياته.

إغلاق