أخبارأنواع الزراعةالامن الغذائي

كل ما تريد معرفته عن زراعة الخرشوف.. الأصناف ومواعيد الزراعة والتربة والمناخ المناسب

تحدث المهندس والخبير الزراعي جمعة عطا عن زراعة وإنتاج الخرشوف
– حيث يحتوى على 70% من سيليمارين والذى له تأثير على تنظيم وظائف الكبد وتجديد خلاياه وعلاج التهاب الكبد الفيروسي الحاد والمزمن.
– يستخدم لأمراض الجهاز الهضمي والتي تشمل آلام سوء الهضم ،و آلام المرارة ، الإمساك المزمن ،
– يستخدم لعلاج القولون العصبى والذي يؤدى لأعراض مثل آلام البطن وتناوب حاد بالإمساك واسهال .
– يخفض صنع الكوليسترول بالكبد (80ـ90%من الكوليسترول بالدم يصنع في الكبد ) ويؤدى إلى زيادة تحويله إلى أحماض العصارة الصفراوية.
نقص العصارة الصفراوية يؤدى إلى إرسال إشارات للكبد تطالبه بصنع مزيد من الكوليسترول.
– يستخدم المستخلص فى إدرار البول ووجد أنه يشفى من السيلان

مكوناته و المواد الفعالة:

العمل الميكانيكي لمستخلص نبات الخرشوف يتمثل في تأثيره على الكبد مباشرة فقد اتضح ان هذ المستخلص يحفز تفاعلات إزالة السموم ويحمي الكبد من التلف وهذه الفوائد المشتركة مهمة جداً لعمل الكبد السليم.

المواد الفاعله فى مستخلص الخرشوف:

يحتوى مستخلص الخرشوف على مادة السينارين Cynarin ، ولقد وجد أن هذه المادة تقاوم تصلب الشرايين بأنها تقاوم ترسيب الدهون بها.. ومن المعروف أن هذا الترسيب يجعل الشرايين جافة ضعيفة المرونة، مما يؤدى إلى تصلب الشرايين التاجية .. وبالتالي إلى ضعف التغذية الدموية لعضلة القلب، وتعمل هذه المادة على خفض لمستوى الكوليسترول بدرجة كبيرة كما أنها مدرة للصفراء.
كما يحتوى مستخلص الخرشوف على مركب يعرف بأحماض كافى ليكونيك Caffeoylquinic والذى له تأثير مباشر على الكبد حيث يحفز تفاعلاته وإزالة السموم ويحمى الكبد من التلف ، وهى فوائد هامة لعمل الكبد السليم .. كما يساعد على تكوين أنقسام خلايا الكبد وحمايته من التلف
وتستعمل نورات الخرشوف فى التغذية لإرتفاع محتواه من الفيتامينات مثل( أ، ب، جـ، والأملاح المعدنية خصوصاً الحديد بنسبة كبيرة) وهو من الخضر المناسبة لمرضى السكر والكبد والإمساك لغناه بالأنيولين الذى يتحول لسكر ليفلوز ويحتوى على بعض العناصر الملينة والمانعة للإمساك ويعتبر من الخضر التى تنجح تصديرها والإقبال على طلبه فى الأسواق الخارجية وأكثر المحافظات إنتاجاً له هى الجيزة والبحيرة كما تنجح زراعته فى الساحل الشمالى.

* الأصناف:

1- البلدى: مبكر فى النضج محصوله غزير إلا أن حجم النورات صغيرة يتم زراعته لإنتاج نورات مبكرة تصلح للتصدير فريش ويحقق مردود عالى لانه ينتج وقت الندرة فى الاسواق.
2- الفرنساوى: متأخر فى النضج نوراته ذات حجم كبير يفضل للتصدير والتصنيع ومرغوب فى الأسواق الخارجية.

 المناخ المناسب:

تنجح زراعة الخرشوف فى الجو المعتدل الذى يميل قليلاً للبرودة ولا يجود فى المناطق التى يكثر فيها الصقيع.

 التربة المناسبة:

تنجح زراعة الخرشوف فى معظم أنواع الأراضى إلا أنه يفضل الزراعة فى الأراضى الطينية والصفراء الخفيفة والجيرية، كما ينجح زراعته فى الأراضى الرملية إلا أنه لابد من زيادة التسميد بالأسمدة العضوية لزيادة تماسك التربة واحتفاظها بالماء وتم تجربته بالزراعة فى الأراضى الجيرية والرى بمياه الصرف مرتفعة الملوحة أكثر من 3000 PPm وكانت حالة النمو جيدة وأعطى محصول جيد.

ميعاد الزراعة المناسب:

يمتد موسم زراعة الخرشوف من شهر يوليو إلى شهر أغسطس حتى يعطى محصول مبكر فى السوق يباع بأسعار مرتفعة إلا أنه فى حالة زراعته مبكراً فى شهر يوليو يتم زراعة نباتات عباد الشمس على مسافات واسعة، أو زراعته تحت الذرة للتظليل على البادرات وعدم تعرضها مباشرة لأشعة الشمس حتى لا تموت النباتات.

# الدورة الزراعية:

تتبع الدورة الثلاثية ويمكن أن يحمل عليه الفول البلدى لإنتاج القرون الخضراء أو الكرنب أو القرنبيط أو الفاصوليا الخضراء أو البسلة.

 طريقة التكاثر:

أولاً- التكاثر بالخلفات فى الحقل مباشرة:

الخلفة:

عبارة عن فرع جانبى يخرج من النبات الأصلى قريباً من سطح الأرض ويمكن فصلها من النبات الأم ويراعى عند فصلها من الأم أن يكون بها جزء من الجذور مع تجنب كثرة الجروح بالنبات الأم وتفصل الخلفات بجزء من الساق والجذور ثم تزال الأوراق قبل الزراعة لتقليل عملية النتح من الشتلة .
وتفضل الزراعة بالخلفات على الزراعة بتجزئة النبات الأم القديمة لأن نسبة نجاحها أكبر وتعطى محصول مبكر فى النضج .
– ولتشجيع نمو الخلفات التى تؤخذ من النباتات القديمة يقرط المجموع الخضرى فى شهر مايو للنباتات القديمة ثم تروى فتستعيد نموها ويتكون أكبر عدد من خلفاتها إستعداداً لفصلها واستخدامها فى الزراعة.
نبات الخرشوف

ثانياً- التكاثر بتجزئة الأمهات القديمة:

تجزء النباتات القديمة طولياً إلى جزئين أو ثلاثة أو أربعة أجزاء تبعاً لحجم النبات أو الام بشرط أن يحتوى كل جزء منها على 2 – 3 براعم ويجب إزالة الأوراق القديمة وتقصير الجذور لتنشيطها لإنتاج جذور جديدة إلا أن فى هذه الطريقة يحدث موت عدد كبير من القطع يصل أحياناً إلى ¼ النباتات الموجودة بالحقل ولذلك يفضل فى هذه الحالة غرس قطع التقاوى على بعد 50 سم بين الجورة والأخرى لتعويض الفقد فى قطع التقاوى نتيجة موتها بسبب تعفنها بفعل فطريات العفن لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة فى هذا الوقت من السنة.

# إعداد الأرض للزراعة:

1- تحرث الأض من 2 – 3 مرات متعامدات مع التزحيف جيداً مع مراعاة وضع من 20 – 30 م3 سماد بلدى وإضافة 200 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات البوتاسيوم + 100 كجم كبريت زراعى قبل الحرثة الأخيرة.
2- تخطيط الأرض إلى خطوط بمعدل 7- 8 خط فى القصبتين أى التخطيط إلى خطوط بعرض من 90 – 100 سم وتقطع الأرض إلى
شرائح بعمل القنى والبتون على ان يكون عرض الشريحة من 7 – 10 متر.

إعداد التقاوي للزراعة:

مهم جداً إعداد التقاوى للزراعة يجب غمس التقاوى بعد تجزئتها طوليا فى ماء يحتوى على إحدى المبيدات المطهرة مثل فيتافكس أو ريزوليكس تى بمعدل 3 جرام/ لتر ماء ثم يتم وضعها فى الهواء الجوى لتجف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة فى مكن مظلل.
وقبل الشتل مباشرة فى الأرض يتم نقع قطع التقاوى والخلفات فى معلق مكون من الماء المذاب به السماد اندول بيوتريك اسيد لمدة 10- 15 دقيقة المحتوى على منظم نمو منشط للجذور حتى يؤدى للإسراع بالنمو الخضري للنبات و يؤدى غمس التقاوى فى المطهر الفطرى للقضاء على الفطريات الضارة التى تؤدى لتحلل قطع التقاوي المجزأة، وبالتالي يقل نسبة النباتات الغائبة عند الإنبات .

 طريقة الزراعة والشتل بالأرض:

– يتم ري الأرض رية غزيرة ثم شتل الخلفات وقطع التقاوي فى الثلث العلوي من الخط أو في منتصف الريشة العمالة فى جور تبعد عن بعضها من 50 – 80 سم مع مراعاة أن تكون مكان القطع للتقاوي فى جهة بطن الخط والبراعم جهة الخط أو المصطبة وذلك للمساعدة على إنبات البراعم الموجودة على قطع التقاوي بقرب جذورها من التربة.
– ويراعى عند الزراعة بالخلفات أن تكون الزراعة فى الثلث العلوي من الخط وعدم دفن البرعم الطرفي فى التربة حتى لا يتعفن.
نبات ال
إغلاق