أخبارأنواع الزراعة
اتحاد الغرف التجارية يطالب بوقف تصدير البطاطس 3 أشهر لحماية احتياجات السوق المحلي.. الحرارة الشديدة قللت الإنتاج
شعبة الخضراوات والفاكهة في الاتحاد العام للغرف التجارية أرسلت 3 مخاطبات رسمية إلى وزارات الزراعة والصناعة والتموين المسؤولة للمطالبة بوقف تصدير البطاطس 3 أشهر كاملة لحماية احتياجات السوق المحلية.
وأكد مسئول بشعبة الخضراوات والفاكهة في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن محاصيل عدة تأثرت بالارتفاعات القياسية في درجات الحرارة خلال الصيف الجاري، وهو ما تسبب في نقص المعروض منها بشكل أثر على الأسعار النهائية أثناء البيع للمستهلكين.
وطالب المسئول بتحجيم صادرات البطاطس التي تجاوزت 700 ألف طن حاليا، لتغطية احتياجات السوق المحلي أولًا، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد شحن كميات أكبر من المعتادة سنويا، مع الوضع في الاعتبار أن بعض الكميات المخزنة في الثلاجات لا يمكن استهلاكها لأنها محفوظة بهدف استخدامها كتقاوي في الموسم الزراعي المقبل.
وأوضح المسئول أن أسعار البطاطس مثلا في أسواق الجملة حاليا تتراوح بين 23 و25 جنيها للكيلو، وكذلك الخيار يبلغ في المتوسط 20 جنيها للكيلو تقريبا، مشيرا إلى عدم وجود بطاطس في الأراضي الزراعية حاليا بعد انتهاء موسم الحصاد، وكل ما يتم عرضه حاليا هو من المخزون في ثلاجات الحفظ، وبالتالي ستظل الفجوة قائمة حتى ظهور العروة الجديدة من الزراعة في نوفمبر المقبل.
وهبطت واردات تقاوي البطاطس لزراعات العام الجاري بنحو 20% نزولا إلى 116 ألف طن مقابل 144 ألف طن في العام الماضي، ما دفع أسعار التقاوي للتجاوز 120 ألف جنيه مقابل نحو 25 ألف جنيه فقط في العام الماضي.
تأثير زيادة أسعار الوقود على المنتجات
الشعبة أجرت دراسة على تأثير زيادة أسعار المواد البترولية مؤخرا على أسواق الخضراوات وتبين أن تكلفة الشحن ستزيد بواقع 10% في محافظات القاهرة الكبرى و15% للمحافظات الأبعد، وذلك بعدما قررت وزارة البترول في 25 يوليو الماضي زيادة أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15%، ليصبح لتر بنزين 80 بسعر 12.25 جنيه ولتر بنزين 92 بسعر 13.75 جنيه، وبنزين 95 بسعر 15 جنيها، والسولار أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهد زيادة أكبر إذ تقرر رفعه إلى 11.50 جنيه من 10 جنيهات.
وكشف مسئولين في نقابة الفلاحين أن 40% تقريبا من محصول الطماطم يتعرض للتلف بسبب بيئة التخزين والتداول غير المواتية، وبالتالي يعد ذلك هدرا كبيرا للموارد الاقتصادية، وهو ما يستدعي تحسين الوضع خلال السنوات المقبلة مع زيادة الاستهلاك المبينة على نمو التعداد السكاني.
وطالبوا الحكومة بزيادة الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الزراعية واستنباط تقاوي جديدة للمحاصيل بشكل عام تتناسب مع التغيرات المناخية الجديدة، مع تقليل حجم الوسطاء في عمليات التسويق لتقليل تكاليف النقل والتوسع في ثلاجات التخزين والأسواق التجارية بهدف الحفاظ على أكبر قدر ممكن من السلع.
تراجع واردات التقاوي اللازمة للزراعة وانخفاض الإنتاج
زراعات البطاطس هذا العام جاءت أقل من العام الماضي على خلفية تراجع واردات التقاوي اللازمة للزراعة، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجية الفدان بسبب التغيرات المناخية إلى أقل من 14 طنا للفدان مقابل أكثر من 18 طنا قبل ذلك.
وهبطت واردات تقاوي البطاطس لزراعات العام الجاري بنحو 20% نزولا إلى 116 ألف طن مقابل 144 ألف طن في العام الماضي، ما دفع أسعار التقاوي للتجاوز 120 ألف جنيه مقابل نحو 25 ألف جنيه فقط في العام الماضي، وفق بيانات رسمية من وزارة الزراعة.
