أخبار
ما هي أضرار استخدام حمض الفوسفوريك بتركيز 85% في التربة الرملية؟
كشف الدكتور محمد المليجي، أستاذ علم أمراض النبات عن الأضرار التي يسببها استخدام حمض الفوسفوريك وعن بعض المزارعين يستخدمون حمض الفوسفوريك بتركيز ٨٥٪ في التربة الرملية.
اضاف المليجي ان استخدام حمض الفوسفوريك بتركيز 85% على التربة الرملية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية إذا لم يتم استخدامه بحذر.
يمكن أن تتأثر التربة الرملية بشكل خاص بسبب طبيعتها الخفيفة وافتقارها إلى محتوى عضوي مستقر، مما يجعلها أكثر عرضة لتغيرات التركيب الكيميائي والفيزيائي.
أضرار استخدام حمض الفوسفوريك بتركيز 85%:
1. تدهور المحتوى العضوي:
• التركيز العالي من الحمض يمكن أن يؤدي إلى تكسير المادة العضوية بشكل مفرط، مما يقلل من خصوبة التربة وقدرتها على دعم النباتات.
2. تغير درجة الحموضة (pH):
• التركيز العالي يمكن أن يخفض درجة الحموضة بشكل مفرط، مما يسبب مشاكل للنباتات التي تحتاج إلى نطاق معين من الحموضة للنمو.
3. ترسيب المعادن:
• حمض الفوسفوريك يتفاعل مع معادن التربة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم لتكوين مركبات غير قابلة للذوبان (مثل فوسفات الكالسيوم)، مما يقلل من توفر العناصر الغذائية للنباتات.
4. تراكم الفوسفور:
• التركيز العالي يؤدي إلى تراكم مفرط للفوسفور في التربة، مما يسبب اختلالًا في التوازن الغذائي ويؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الأخرى مثل الحديد والزنك.
5. تأثير سلبي على النشاط الميكروبي:
• التركيز العالي يمكن أن يؤثر على الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تلعب دورًا في تحسين خصوبة التربة.
6. تسرب إلى المياه الجوفية:
• الفائض من الفوسفور قد يتسرب إلى المياه الجوفية أو يسبب تلوث المياه السطحية، مما يؤدي إلى ظاهرة التخثث (Eutrophication) في المسطحات المائية.
أنسب تركيز لاستخدام حمض الفوسفوريك:
• يوصى باستخدام تركيز يتراوح بين 10% إلى 20% كحد أقصى.
• هذا التركيز يكفي لتعديل الحموضة وزيادة توافر الفوسفور للنباتات دون التسبب في أضرار كبيرة للتربة أو البيئة.
توصيات للاستخدام الآمن:
1. التخفيف بالماء:
• قم بتخفيف حمض الفوسفوريك بالماء بنسبة آمنة قبل التطبيق، بناءً على توصيات الخبراء الزراعيين.
2. إجراء تحليل للتربة:
• تحليل التربة لتحديد مستوى الفوسفور ودرجة الحموضة (pH) قبل استخدام الحمض، لتجنب الإفراط في التعديل.
3. الإضافة التدريجية:
• أضف الحمض على مراحل وبكميات صغيرة مع مراقبة تأثيره على التربة والنباتات.
4. تعزيز المادة العضوية:
• لتجنب التدهور في محتوى التربة العضوي، قم بإضافة مواد عضوية مثل السماد العضوي أو الكمبوست بعد استخدام الحمض.
5. استشارة خبير زراعي:
• العمل مع مختص لتحديد الجرعات المناسبة وفقًا لنوع التربة والمحاصيل المزروعة.
6. الدمج مع الري:
• يُفضل تطبيق الحمض أثناء الري لضمان توزيعه بالتساوي وتقليل مخاطره على التربة.
خلاصة:
حمض الفوسفوريك يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين التربة إذا تم استخدامه بتراكيز منخفضة ومع اتباع الإرشادات.
لكن التركيز العالي (85%) غير مناسب للتربة الرملية، حيث يزيد من احتمالية حدوث أضرار بيئية وزراعية.
ينطبق نفس الأمر على حمض الكبريتيك.
احتمالية حدوث أضرار بيئية وزراعية.
المصدر : المستقبل الاخضر