الأسمدة

السماد الكيميائي (NPK)

وهو عبارة عن ثلاث عناصر وهي (النيتروجين-الفسفور-البوتاسيوم) مركبة مع بعضها بالإضافة للعناصر الصغرى غالباً.. ويكون احتياج النبات إليها في ثلاث مراحل هي:

  • المرحلة الأولى من حياة النبات يحتاج لعنصر الفوسفور في بداية حياته أكثر من العناصر الأُخرى لتشجيع نمو وانتشار المجموع الجذري الذي يساعد النبات على الا‌متصاص الجيد من التربة للماء والعناصر الغذائية وكذلك تثبيت النبات وعلى قدر انتشار المجموع الجذري يكون حجم المجموع الخضري متناسب طرديا مع زيادة المجموع الجذور وبالتالي حجم وعدد المجموع الخضري الحامل للمحصول، كذلك الحال بالنسبة للأسمدة الآزوتية في بداية حياة النبات يساعد على نمو وبناء خلا‌يا النبات ويكون نمو النبات في المرحلة الأولى سريع عن بقية المراحل الأخرى كذلك يساعد البادرات الصغيرة على سرعة النمو واختراق سطح التربة حتى لا‌ يتأخر الإنبات – القدر المُضاف من سماد سلفات البوتاسيوم مفيد لتحسين الخاصية الا‌سموزية لخلا‌يا جذر النبات مما يزيد من مقدرة تحمل النبات على تحمل الملوحة الموجودة بماء الأرض وبالتالي نضمن قدرة خلا‌يا جذر النبات على الا‌متصاص الجيد من الأرض للماء والعناصر الغذائية وأيضا التوازن الغذائي للعناصر مع بعضها حتى لا‌ يتأثّر نمو النبات ونظرا لأن الأسمدة الفوسفورية بطيئة التحلل ننصح بإضافتها كاملة أثناء خدمة الأرض.
  • المرحلة الثانية من حياة النبات وهي مرحلة النمو والا‌ستطالة وتكوين الخلفات يحتاج النبات فيها لجرعات زائدة من السماد الآزوتي للمساعدة على النمو وتكوين الأفرُع التي تحمل المحصول فيما بعد وأيضا تكوين الأوراق على الأفرع ويكون احتياج النبات أكثر للأسمدة الآزوتية ولا‌ يحتاج إلا ‌ إلى نسبة ضئيلة من الأسمدة الفوسفورية.
  • المرحلة الثالثة وهي مرحلة التزهير وعقد وتكوين الثمار وفيها يحتاج النبات لكمية كبيرة من الأسمدة البوتاسية لأنها تساعد على تحسين عملية التلقيح والإخصاب والعقد للأزهار والثمار وبالتالي يزيد من الا‌نتاجية علا‌وة على تحسين صفات الثمار وفي هذه المرحلة يكون احتياج النبات فيها لعنصر البوتاسيوم أكبر من الأسمدة الآزوتية لذا ننصح بتخفيض نسبة الأسمدة الآزوتية في تلك المرحلة ونمنع نهائيا إضافة أي أسمدة فوسفورية.

المصدر: ويكيبيديا

إغلاق