أخبار

خبير زراعي يكشف حقيقة ظاهرة اللون الأبيض والاخضر والاصفر فى الطماطم

عندما تقوم ربة المنزل بتقطيع الطماطم وتفاجئ بوجود اللون الأبيض داخل حبوب الطماطم تبدأ في التحول والقلق والمخاوف من وجود اللون الأبيض بدلا من اللون الأحمر في داخل حبوب الطماطم، ولكن الدكتور محمد فهيم الخبير الزراعي والمناخ، يطمئن الاسر بقوله:” باختصار الطماطم دي صالحة “للأكل” ولا يوجد اى مشكلة في كده … بس خلونا نعرف ايه الموضوع ده !!

وأضاف فهيم، أن هذه الظاهرة تحت بند يسمى “إضطرابات اللون COLOUR DISORDERS ” وهي ان الأنسجة الداخلية بيضاء: على الرغم من أن السطح الخارجي للطماطم قد يظهر باللون الأحمر كما ان للظاهرة مسميات كتيرة زي:

BLOTCHY RIPENING / GREY WALL / INTERNAL WHITE TISSUE / YELLOW SHOULDER / RELATED DISORDERS

وأوضح فهيم ان النضج الغامض حيث تظهر ثمار الطماطم مرقشة باللون الأخضر والأصفر والأحمر. يتطور اللحم إلى بقع كبيرة من الأنسجة الصلبة والرمادية إلى الصفراء التي لا تنضج. عندما يتم قطع الثمار المفتوحة ، يظهر نسيج الأوعية الناقلة رمادية اللون وهذه الأعراض قد تسمى أيضا “جدار رمادي”. وقد تحدث أعراض مشابهة بسبب الإصابة بالفيروس. كما يرتبط النضج الشحمي بتذبذب وجود عنصر البورون أو نقص البوتاسيوم أو النتروجين الزائد أو الرطوبة العالية أو التقلبات في درجات الحرارة أو درجات الحرارة القصوى (المرتفعة) في المراحل المتأخرة من النضج ومستويات رطوبة التربة المرتفعة واحيانا مستويات الإضاءة المنخفضة واحيانا التربة المنضغطة (السوداء او التربة ذات الطبقات الصماء) كما تختلف الأصناف في الحساسية لهذه الظاهرة.

باختصار فهناك على الأقل ثلاثة أسباب لكي تزيد هذه الظاهرة في الطماطم.

– تقلب درجات الحرارة. تؤدي الظروف المناخية الصعبة إلى زيادة ظاهرة القلب الصلب (الابيض) – خاصة التقلبات الواسعة في درجات الحرارة (تذبذبات الليل والنهار) في بداية الموسم .

– الإفراط في التسميد الازوتي بالتحديد.

– الأصناف القديمة. الطماطم التي تميل إلى أن تكون أكثر عصارة ، وخاصة الأنواع القديمة المتكونة من 5 غرف داخلية ، هي أكثر عرضة لتطوير هذا العرض كما ان الهجن الجديدة التي تتميز بمراكز اللحوم أكثر مقاومة.

أهم الاجراءات والعمليات الزراعية التى تقلل من هذه الظاهرة:

1- اختيار الصنف او الهجين المناسب والبعد عن الاصناف الحساسة (العصيرية).

2- الاعتدال فى التسميد في الأسابيع الأولى وخاصة السماد الازوتي.

3- التقليل قدر الامكان من استخدام السيتوكينينات وغيرها من منظمات ومحفزات النمو فى فترات ما بعد العقد واثناء تحجيم الثمار.

4- الرش بالمركباتالتى تحمي النبات من الاجهادات الحرارية وخاصة مادة سليكات البوتاسيوم بمعدل 5 جم للتر كل اسبوعين بداية من 60 يوم من الشتل ويكرر الرش عقب انتهاء الموجات الحارة.

أما للمستهلكين فهذه الطماطم صالحة للأكل ولا يوجد اى مشكلة صحية مترتبة على ذلك ويمكن استبعاد المناطق البيضاء الصلبة فقط.

المصدر : اجري توداي

إغلاق