أخبارالانتاج الزراعي
قانون “استعادة الطبيعة” في أوروبا مهدد بالفشل والعلماء يحذرون من الإجحاف بحق المزارعين
أكد فريق من العلماء أن قانون “استعادة الطبيعة” في الاتحاد الأوروبي لن يلقى النجاح إلا إذا تم بحثه مع المزارعين المنتفضين على سياسات حكوماتهم منذ أشهر.
وقال علماء التنوع البيولوجي من عدة دول في رسالة مفتوحة إلى المسؤولين في الاتحاد الأوروبي “إن الجهود المبذولة لاستعادة الطبيعة تعتبر أمرا حيويا لضمان الإمدادات الغذائية، ولكن يجب تمكين المزارعين من أجل المساعدة في جعل الزراعة أكثر ملاءمة للبيئة في حال أريد لهذه التدابير أن تنجح”.
وجاء في الرسالة، التي وقعها باحثون من جامعة أكسفورد، والمعهد التقني الفيدرالي العالي في زيورخ، وجامعة فاجينينجن: “لم يشهد أي وقت في التاريخ أنه كان هناك ضغوطات متزايدة على المزارعين. إنهم مسؤولون عن إطعام العدد المتزايد من السكان. والآن نريدهم أن ينقذونا جميعا من أزمات المناخ العالمي والتنوع البيولوجي، وفي نفس الوقت تستمر قوى السوق في جعل الوضع المالي عندهم أكثر صعوبة”.
وأضافوا: “نحن بأمس الحاجة إلى الأراضي لدعم القطاع الزراعي المرن. نحن بحاجة إلى أن تعمل سياساتنا على تمكين المزارعين ليصبحوا الأبطال الذين نريدهم أن يكونوا. ولكن من أجل القيام بذلك، سنحتاج أيضا إلى توفير مساحة للطبيعة”.
يشار إلى أن “قانون استعادة الطبيعة” في الاتحاد الأوروبي، والذي استغرق إعداده عامين ويهدف إلى عكس التدهور الكارثي للطبيعة في دول الكتلة، على وشك الانهيار بعد أشهر من احتجاجات المزارعين في جميع أنحاء أوروبا ضد بعض المقترحات. وقد سحبت العديد من الدول الأعضاء دعمها لهذا التشريع.
المصدر: RT