القرع العسلي يقوي المناعة ويعزز من صحة القلب والجهاز الهضمي .. كيف تتم زراعة القرع ؟

مع بداية شهر 8 يبدأ المزارعين في زراعة محصول القرع العسلي في منطقتي الوجه القبلي والبحري ويعتبر المحصول واحداً من المحاصيل المهمة كونه يستخدم في النظام الغذائي ” الطهي ” بالإضافة الى اللب الذي يستخدم في التسالي لذلك في تلك الفترة يبحث المزارعين عن أفضل المعاملات من تجهيزات التربة وري وتسميد للوصول الى محصول جيد بإنتاجية عالية ومن خلال التقرير يتم عرض طرق زراعة القرع العسلي.

القرع العسلي له العديد من الفوائد الصحية التي يحتاجها جسم الإنسان فهو يدعم الجهاز المناعي ويعزز من صحة القلب لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C كما يعزز من صحة البشرة والجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم.

كما يدخل نبات القرع العسلي في صناعة الفطائر والمهلبية , وشربة القرع بجوز الهند والكاري , وخبز القرع بالإضافة الى تناول لب القرع وهو اللب الأبيض الذي يحتوي على مضادات أكسدة ومغنيسيوم وألياف تقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وهذه البذور لها استخدامات حيث تستخدم علاج لحصي الكلي والطفيليات وتدعم الاعصاب وتحسن نوعية النوم وأعراض البروستاتا.

مواعيد الزراعة:

أوضحت د. سحر غزال استاذ تربية الخضر والنباتات الطبية والعطرية أفضل طرق لزرعة نبات القرع العسلي في البداية تتم زراعة نبات القرع بداية من شهر 8 في وجه قبلي ومن 15/7 الى منتصف شهر 8 بوجه بحري مع ضرورة مراعاة التخطيط الجيد للأرض بأن يكون عرض المصطبة 2 متر والزراعة على ريشة واحدة والزراعة على ريشتين مع الري بالتنقيط.

القرع العسلي

تجهيز الأرض:

في حالة الزراعة بالأراضي الرملية يتم إضافة : 4 شكاير سوبر فوسفات الكالسيوم المحبب + 2 شيكاره كبريت زراعي + 4 طن جبس زراعي + 4طن كمبوست وفي حالة توافر السماد البلدي المتحلل يتم الغاء الكمبوست.

وفي الأراضي الطينية يضاف السوبر فوسفات الكالسيوم المحبب + 4 طن جبس زراعي للأراضي الخفيفة أما الثقيلة كبريت زراعي ويمكن أن يحمل مع هذه الاراضي نبات دوار الشمس أو الذرة الشامية ويفضل زراعة هذا المحصولين قبل زراعة الشتلات بوقت كافي.

وتابعت د. غزال في الري الغمر يتم زراعة الشتلات في وجود الماء بينما في الري التنقيط يتم تشغيل الماء قبل الزراعة بيوم ثم يتم الرد على الشتلات في الري بالتنقيط ثاني يوم والري الغمر يكون الرد بعد أسبوع نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

كما يجب إضافة المطهر الفطري مع الردة ويفضل برمنجنات البوتاسيوم بمعدل 200 جم على الفدان تضاف بفردها دون الخلط وبعد الرية الثانية يتم التخلص من الحشائش يدوياً ورفع المصاطب وتفتيح القني وتطهير البتون في الري التنقيط.

عمليات الري

تتم عمليات الري بحسب طبيعة الأرض الري بالتنقيط يوم بعد يوم أو كل أربعة أيام أما الري الغمر من 10 الى 15 يوم وفى نهاية السياق شددت غزال على الاهتمام بنظافة الأرض من الحشائش لأنها عامل أساسي في انتشار الأمراض بالإضافة الى اتباع البرنامج الغذائي السليم والري المنتظم وعدم الافراط في التسميد النيتروجيني.