أخبارأنواع الزراعة

برنامج مكافحة الآفات التي تصيب شجرة القشطة

تعتبر القشطة من الفاكهة الاستوائية المحببة لدي المصريين، وتحقق المزارع عائد أكبر من زراعتها نتيجة لقلة المعروض منها بالأسواق تستخدم القشطة كثمار طازجة أو في بعض المثلجات والمصنعات وتحتوي عند النضج على سكريات ذائبة تصل الى 20 % ومعظم أنوع القشطة نباتاتها أشجار أو شجيرات فهي تنمو في المناطق المعتدلة والبعض منها يتحمل الحرارة والبرودة وتواجه أشجار القشطة العديد من الأمراض التي تؤثر على جودة وانتاجية المحصول من خلال التقرير يمكن توضيح برنامج المكافحة للآفات التي تصيب المحصول.

كشف الدكتور محمود عتمان، رئيس بحوث متفرغ معهد بحوث الارشاد الزراعي عن أفضل برنامج مكافحة الآفات التي تصيب شجرة القشطة موضحاً بعض الأمراض هي :

– البياض الدقيقي :

تكون أعراض الاصابة تكون الجراثيم على شكل مسحوق دقيقي أبيض يظهر على السطح العلوي للأوراق أو الأزهار قبل وبعد التفتح وينشأ عن الاصابة تساقط الأزهار والعقد.

المكافحة : يبدأ الرش الوقائي ضد المرض عند انتفاخ البراعم الزهرية من منتصف فبراير الى مارس ويكرر الرش كل 15 يوم بأحدي المواد الاتية : كبريت ميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء أو با نش بمعدل 1سم /لترماء +مادة ناشرة بمعدل1/2سم / لترماء علي أن يتم الرش في الصباح الباكر أو بعد العصر كما ينبغي ألا تعانى الأشجار من العطش عند الرش.

كما يمكن الرش الوقائي بالكبريت واكسكلوريد النحاس بمعدل4جم لكل لتر ماء حتي منتصف مايو مع مراعاة عدم الرش عند ارتفاع درجة الحرارة – وفى حالة ظهور أعراض المرض يتم وقف الرش بالكبريت ويتم الرش بأحد المبيدات الفطرية الجهازية المتخصصة على أن يتم كل 12 – 15 يوم بمبيد ولا يكرر الرش بمبيد واحد مرتين متتاليين ويفضل استخدام المبيدات ثنائية الغرض ( للبياض + اللفحة في القشطة).

– العفن الداخلي وتساقطالثمار:

يطلق على هذا المرض لفحة الأزهار أو الأنثراكنوز وهذا المرض منشر انتشاراً كبيراً وتتفاوت درجة الإصابة به بين الأصناف حيث أن ميسليوم الفطر المسبب يخترق أنسجة المبيض ويستقر داخل الثمرة ويؤدى إلى موتها ثم سقوطها .

وتتم مكافحته برش بأوكسي كلورو النحاس بعد التقليم الشتوي ويؤدى ذلك إلى القضاء على نسبة كبيرة من جراثيم الفطر التي تكون كامنة في البراعم وآباط الأوراق وساكن في الشقوق وأماكن التقليم التي تمت من قبل .

كما يمكن رش الأشجار بأحد المركبات النحاسية التي يوجد بها النحاس بصورة متعادلة عند بداية تفتح وخروج الشماريخ الزهرية مثل: كوسيد 101 بمعدل 250جم / 100 لتر ماء أو كوبرس KZ بمعدل 300 جم لكل 100 لتر ماء + مادة توبسين بمعدل 4جم / 1 لتر ماء وإذا تأخر الرش ما بعد عقد الثمار فإنه يصبح غير مجد في مقاومة المرض .

– التشوه الزهري:

المسبب لهذا المرض هو فطر الفيوزاريوم مع الأكاروسات التي تلعب دوراً في نقل المسبب المرضى وتهيئة الإصابة به لذلك يفضل الرش بمحلول أكسى كلورو النحاس عقب التقليم مباشرة لأن عدم الرش يؤدى إلى دخول جراثيم فطر الفيوزاريوم عن طريق هذه الجروح وتحدث الإصابة مرة أخرى ثم زراعة شتلات سليمة خالية من المرض والعمل على إزالة الأشجار المصابة وحرقها.

– الحشرات القشرية والبقالدقيقي :

الحشرات القشرية على الأوراق والإصابة بالحشرة القشرية تصيب الحشرات القشرية والبق الدقيقي أشجار القشطة وتتغذى الحشرات على العصارة وتفرز بعض الإفرازات العسلية التي تتكون عليها بعض الأعفان مكونة طبقة سميكة سوداء مما يقلل من التخليق الضوئي مسببة أضراراً شديدة للقشطة مما يقلل نمو الأشجار وتقل مساحة الأوراق وتظهر عليها مساحات صفراء وتسقط الأوراق وتموت الفريعات .

ويتم مقاومة البق الدقيقي والحشرات القشرية بأحد المبيدات الكيماوية مثل لمبادة 5٪ بمعدل 1.5سم لكل لتر ماء + مادة ناشرة بمعدل 5.سم لكل لتر ماء

– التربس :

تصيب حشرة التربس الأوراق الحديثة والأزهار والثمار ويظهر مظهر الإصابة بالحشرة في ظهور لون فضي لامع مع ضوء الشمس على الأوراق الحديثة وسقوط الأزهار وظهور لطع أو جرب على الثمرة في أي مرحلة من مراحل نموها وتأخذ اللون البني الفاتح وتكون خشنة عن بقية أجزاء الثمرة .

– حشرة لفة أوراق القشطة:

وتتم مكافحتها بالتخلص من الحشائش وتحسين تهوية التربة بإحكام عملية الري ثم جمع القواقع باليد وحرقها واستخدام البرسيم أو النشارة الخضراء كمصيدة للقواقع بوضعه في أكوام في أماكن انتشار القواقع ثم يحرق.

إغلاق