أخبار

مخاطر أمراض التربة وطرق مقاومتها

تعتبر أمراض التربة من أهم الآفات الزراعي المسببة لخسائر إقتصادية حيث أنها تؤدى إلى هلاك العديد من المحاصيل بل وتجعل التربة الزراعية غير أمنة للزراعة وتزيد المخاطر الزراعية المحتملة في الخسائر الإقتصادية أو الاستخدام الغير رشيد للمبيدات وفي هذا لمقال سأحاول أن ألقى الضوء على ماهية أمراض التربة ومسباتها والطرق العلمية والعملية السليمة لمقاومتها.

أولا: المسببات المرضية لأمراض التربة.

تنشأ أمراض التربة عن سبب مرضى واحد، دائما تكون نتيجة لمجموعة من المسببات المرضية الفطرية والتى تعتبر من الكائنات الدقيقة متعددة الخلايا.

وتعتبر من أهم الآفات الزراعية التى تصيب اصة محاصيل الخضر والفطريات المرضة للنباتات ثم تنقسم إلى 5مجموعات رئيسية طقا لشكلها الخارجى وخصائصها البيولوجية وهى:

Basidiomycetes Zygomycetes Ascomycetes Plasmobhohormomycetes Oomycetes

ومن الجدير بالذكر أن بعض أنواع الفطريات تتكاثر لا جنسيا عن طريق تكون أنواع من الجراثيم وذلك عن طريق أنقسام لاجنسي وهذه لجراثيم اللاجنسية تكون هى المسؤلة عن العدوى بالمسببات المرضية للتربة وهى التى تسبب أنتشارها.

هناك أنواع عديده من الفطريات المسببة لأمراض التربة وأهمها:

1-الفيتوفثرا phytophthera sp.

2-البسيم pethium sp.

3-الاسكلاروتنيا Scalorotenia.

4-الفيوزاريوم fusarium oxyporium

5-الريزوكتنيا rhizoctinia solani

6-الفرتسيلوم ferticilium sp.

–المسببات البكتيرية:

وتشمل بعض أنواع البكتريا Eriwmia- النيماتودا المتطفلة على النبات:

وتشمل أنواع عديدة من الديدان الثعبانية وأخطر أنواعها وأكثرها أنتشارا هى النيماتودا عقد الجذور Melodiogina

وتشترك جميع مسببات أمراض التربة فى تأثيرها على عمليات أمتصاص الماء والمواد الغذائية عن طريق المجموع الجذري وبالتالى تتعرض النباتات للذبول وقد تؤدى إلى موتها كما أنها تؤدى إلى إنخفاض الإنتاج كما وجودة.

ثانيا: كيف تنتشر أمراض التربة:

1-أستخدم سماد عضوى غير كامل التحلل حيث أن السماد العضوى لابد أن يستخدم بعد تمام تحلله حتى لا يحتوى على الجراثيم الخاصة بالأمراض الفطرية المسببة للتربة أو بويضات النيماتودا أو البكتريا المسببة للأعفان.

-عدم أتباع أدوات زراعية، تنشأ أمراض التربة نتيجة لزراعة نفس الأرض بنفس المحصول لعده سنوات متتالية حيث يستمر تكاثر المسببات المرضية عاما بعد عام دون أجزاء أى عمليات تعقيم للأرض.

ثالثا: الطرق العلمية والعملية فى علاج أمراض التربة والوقاية منها

تتم مقاومة أمراض التربة من خلال أستراتيجيات عديده تشمل:

زراعة أصناف مقاومة.

تعقيم التربة الكيمائى بأستخدام المطهرات الكيميائية مثل فوق أكسيدالهيدروجين والمركبات النحاسية.

التعقيم الشمسى للتربة، من خلال حبس الطاقة الحرارية والضوئية فى لتربة بأستخدام مشمعات بلاستيكية ذات خصائص فنية مقاومة للأشعة فوق البنفسجية يسبب أحتباس حرارى عالى ينشأ عن أرتفاع درجة حرارة عمود التربة لدرجة قاتلة للجراثيم المسببة لأمراض التربة وكذلك بويضات النيماتودا.

أستخدام مركبات المقاومة المستحثة، وتستخدم هذه لمركبات لزيادة مقاومة النباتات بعد الزراعة لأمراض التربة إن وجدت ومن أمثلة هذه المركبات مركبات السيلكا مثل سليكات البوتاسيوم وسليكات النحاس وكذلك المركبات الفينولية مثل حمض السالسيليك وكذلك مستخلصات نباتية محتوية على فينولات عديدة وفلافينات.

وأخيرا أود التأكيد على أن أمراض التربة من أخطر الآفات التى لاتهدد فقط محصول الموسم وإنما يمتد أثرها إلى المواسم التالية لذلك يجب على الاخوة المزارعين الاهتمام بالتربة وتعقيمها وتحرى مصادر السماد العضوى وأتباع دورات زراعية إذا أمكن وأتباع نظام التعقيم الشمسي والكيميائى حتى نصل إلى منتج زراعى ذو عائد أقتصادي وعائد عالى الجودة وأمن للأستهلاك المحلى والتصدير.

المصدر: المستقبل الاخضر

اترك تعليقاً

إغلاق