أخبارأنواع الزراعة

كيف تتحقق من إصابات النباتات بضرر كيميائي من أسمدة أو مبيدات وليس مرضا نباتيا

كشف د.محمد المليجي، أستاذ علم النبات أن المزارع يمكنه اكتشاف الإصابات التي تحيط بالنبات ما إن كانت ضرر كيميائي ناتج عن أسمدة أو مبيدات وليس مرضا، وقد يحتاج الأمر الى خبير في تشخيص أمراض النبات، ولكن هناك قواعد وملاحظات هامة تساعدك على التعرف على سبب المشكلة اذا ما كان مرضا أو بسبب معاملة كيميائية.

وأوضح د.المليحي أن الأسمدة لها أثر سام على النبات إذا استخدمت بتركيزات أعلى من الموصي لها.
– المبيدات والخلطات الخاطئة للكيماويات أيضا له سمية على النبات
– الملوحة المرتفعة والغازات السامة تسبب أعراض سمية على النبات.

 

الأمراض التي يمكن أن تصيب النباتات

ويؤكد د.المليحي أن أهم ما يميز أعراض الضرر الناتج من رش مبيدات أو أسمدة مركزة على أوراق الخيار على سبيل المثال، هو عدم وجود اي مما نسميه بعلامات المرض مثل نِمْوات فطرية او إفرازات بكتيرية.

ويضيف أن البقع تشبه حرق السيجار فلا يوجد أي تدرج في اللون ولا ثقوب في الأنسجة، كما أن الضرر الكيميائي يكون دائما مرتبط بعملية زراعية سببت هذا الضرر وغير مرتبط بالأحوال الجوية أو بمصدر الشتلات والبذور.
ومن علامات الضرر الكيماوي أنه لا يختفي بأي معاملة ويكون توزيعه علوي الأوراق التى تعرضت للرش، بينما لا يظهر على الأوراق الحديثة.
ويختتم د.المليجي أنه في المختبر لا تنموا أي كائنات حية من الأمراض الفسيولوجية كنقص العناصر أو من الأنسجة المتضررة من الكيماويات.

التأثير الكيميائي على الأشجار
إغلاق