كيفية تعامل النبات مع البرودة

النبات يمتلك أدواته للتعامل مع اجهاد البرودة واهمها الهرمونات النباتية وعشان كده :

إجهاد انخفاض الحرارة يعتبر واحد من أصعب الظروف التي تواجه النبات و تقلل نموه وإنتاجيته.

الهرمونات النباتية تلعب دور كبير في تنظيم استجابة النبات للبرد و تساعده لتحمل الظروف هده من خلال عمليات حيوية وفسيولوجية معينة.

 حمض الأبسيسيك (ABA):

يقلل تلف غشاء الخلية وبيزود نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة.

ينشط جينات اسمها COR (Cold-Regulated)، التي تنتج بروتينات تحمي النبات من تأثير البرد.

 حمض الجاسمونيك (JA):

يزود إفراز الإسترات المتطايرة والأحماض الدهنية غير المشبعة، و هدا يحفز إنتاج مواد مثل البرولين والبيتايين جلايسين، التي تحافظ على توازن الخلايا وقت البرد.

 حمض الساليسيليك (SA):

يحسن عملية التمثيل الضوئي و يساعد في إنبات البذور.

يحفز إنتاج الفلافونويدات والأنثوسيانين، و هده مركبات تساعد في حماية النبات من الأكسدة أو الشيخوخة .

 الإيثيلين:

يزود مستويات الجليسيروليبيدات والفوسفوليبيدات التي تحمي غشاء الخلية.

كمان بينشط جينات معينة مسؤولة عن إنتاج مركبات وقائية وكدلك يحفز الإنزيمات التي تتخلص من المواد الضارة زي ROS (أحد أنواع الأكسجين التفاعلي).

 الستريجو لاكتونات:

تقوي بروتينات اسمها HSP (Heat Shock Proteins) وكدلك الإنزيمات المضادة للأكسدة، و هدا يساعد في حماية الأغشية من التلف.

كمان بعض العلاقات التكافلية بين النبات والميكروبات المفيدة تقلل الأضرار التأكسدية و تحفز الاستجابات الهرمونية التي تساعد النبات لتحمل البرد، وهدا واضح في نبات الذرة.