أخبارأنواع الزراعة

حملة لزراعة أشجار مثمرة بديلا لـ«الفيكس» بالغربية

بدأت تجربة فريدة من نوعها في قرية ميت الرخا تقودها أمانة حزب مستقبل وطن بمركز زفتى برئاسة النائب محمود أبو حسين أمين حزب مستقبل وطن بزفتي وعضو مجلس الشيوخ وهي زراعة أشجار مثمرة لتحل محل أشجار الفيكس.

عن هذه التجربة يقول الكيمائي أحمد شاهين أمين المصالح الحكومية بدأت الحمله بقرية ميت الرخا التى ينتشر فيها شجر الفيكس وهي شجرة لا فائدة منها سوى الظل فقط، وأضرارها كثيرة، لذلك فكرت في إيجاد وسيلة أخرى تحقق أهدافاً كثيرة من وراء زراعة الشجر، والحصول على فوائد عديدة تمهيدا لتعميم التجربة على باقى قرى المركز.

يضيف: سبق لي زراعة أشجار الزيتون والنخل ولكن وجدت أن هذا النوع من الشجر يستفيد بثماره أصحاب المنازل المزروع أمامهم، وأن فكرة زراعة شجر التوت نشأت عندما زرعت شجرة في حديقة منزلي، والكل كان يطلب مني الحضور لأكل التوت منها، ومن هنا جاء القرار بزراعة هذه الأشجار ليستفيد كل أبناء القرية منها، من ظل الشجرة وثمار التوت الغنية بالفوائد العديدة، وسيتاح لكل أبناء القرية.
أوضح أن شجرة التوت التي وقع اختياره عليها اسمها شجرة التوت العماني التي تتميز بالطعم الرائع، وهي عُمر ٥ سنوات، أي سيبدأ أهالى القريه في تناول طرحها البكر العام القادم، من انتاج الشجرة بعد ثلاث سنوات من الآن
أشار إلى أن شجر التوت لا يحتاج مبيدات ويعيش على الطبيعة، وفي حالة إقامة مشروع دودة القز، لن يجد صاحبة مشكلة في العثور على الغذاء، لدودة القز
ألمح الكيمائي أحمد شاهين إلى أنه يفكر في عمل مشتل نظرا لزيادة الطلب من الأهالي وتطبيق الفكرة في القرى المجاورة أيضاً وسيكون المشتل ٥٠٠٠ شجرة ويظهر انتاجه بعد عامين، حتى يصل طول الشجرة إلى ٣ أمتار

المصدر : بوابة اخبار اليوم

إغلاق